يوم خروجه و ما يدل عليه و ما يحدث عنده و كيفيته و مدة ملكه صلوات الله عليه

 

1-  ل، [الخصال] أبي عن سعد عن ابن يزيد عن ابن أبي عمير عن غير واحد عن أبي عبد الله ع قال يخرج قائمنا أهل البيت يوم الجمعة الخبر

2-  ع، [علل الشرائع] أبي عن محمد العطار عن الأشعري عن موسى بن عمر عن ابن سنان عن أبي سعيد القماط عن بكير بن أعين عن أبي عبد الله ع في وصف الحجر و الركن الذي وضع فيه قال ع و من ذلك الركن يهبط الطير على القائم ع فأول من يبايعه ذلك الطير و هو و الله جبرئيل ع و إلى ذلك المقام يسند ظهره و هو الحجة و الدليل على القائم و هو الشاهد لمن وافى ذلك المكان تمام الخبر

3-  ج، [الإحتجاج] حنان بن سدير عن أبيه سدير بن حكيم عن أبيه عن أبي سعيد عقيصا عن الحسن بن علي صلوات الله عليهما قال ما منا أحد إلا و يقع في عنقه بيعة لطاغية زمانه إلا القائم الذي يصلي خلفه روح الله عيسى ابن مريم فإن الله عز و جل يخفي ولادته و يغيب شخصه لئلا يكون لأحد في عنقه بيعة إذا خرج ذلك التاسع من ولد أخي الحسين ابن سيدة الإماء يطيل الله عمره في غيبته ثم يظهره بقدرته في صورة شاب ذو أربعين سنة ذلك ليعلم أَنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ

4-  فس، [تفسير القمي] أحمد بن علي و أحمد بن إدريس معا عن محمد بن أحمد العلوي عن العمركي عن محمد بن جمهور عن سليمان بن سماعة عن عبد الله بن القاسم عن يحيى بن ميسرة الخثعمي عن أبي جعفر ع قال سمعته يقول حم عسق عداد سني القائم و ق جبل محيط بالدنيا من زمرد أخضر فخضرة السماء من ذلك الجبل بحارالأنوار ج : 52 ص : 280و علم كل شي‏ء في عسق

5-  ب، [قرب الإسناد] ابن سعد عن الأزدي قال دخلت أنا و أبو بصير على أبي عبد الله ع و علي بن عبد العزيز معنا فقلت لأبي عبد الله ع أنت صاحبنا فقال إني لصاحبكم ثم أخذ جلدة عضده فمدها فقال أنا شيخ كبير و صاحبكم شاب حدث

 إيضاح قوله إني لصاحبكم استفهام إنكاري و يحتمل أن يكون المعنى أني إمامكم لكن لست بالقائم الذي أردتم

6-  ج، [الإحتجاج] عن زيد بن وهب الجهني عن الحسن بن علي بن أبي طالب عن أبيه صلوات الله عليهما قال يبعث الله رجلا في آخر الزمان و كلب من الدهر و جهل من الناس يؤيده الله بملائكته و يعصم أنصاره و ينصره بآياته و يظهر على الأرض حتى يدينوا طوعا أو كرها يملأ الأرض عدلا و قسطا و نورا و برهانا يدين له عرض البلاد و طولها لا يبقى كافر إلا آمن و لا طالح إلا صلح و تصطلح في ملكه السباع و تخرج الأرض نبتها و تنزل السماء بركتها و تظهر له الكنوز يملك ما بين الخافقين أربعين عاما فطوبى لمن أدرك أيامه و سمع كلامه

 بيان الأخبار المختلفة الواردة في أيام ملكه ع بعضها محمول على جميع مدة ملكه و بعضها على زمان استقرار دولته و بعضها على حساب ما عندنا من السنين و الشهور و بعضها على سنيه و شهوره الطويلة و الله يعلم

7-  ك، [إكمال الدين] محمد بن إبراهيم بن إسحاق عن الحسين بن إبراهيم بن عبد الله بن منصور عن محمد بن هارون الهاشمي عن أحمد بن عيسى عن أحمد بن سليمان الدهاوي عن معاوية بن هشام عن إبراهيم بن محمد بن حنيفة عن أبيه محمد عن أبيه أمير المؤمنين صلوات الله عليه قال قال رسول الله ص المهدي منا بحارالأنوار ج : 52 ص : 281أهل البيت يصلح الله له أمره في ليلة و في رواية أخرى يصلحه الله في ليلة

8-  ك، [إكمال الدين] الطالقاني عن ابن همام عن جعفر بن مالك عن الحسن بن محمد بن سماعة عن أحمد بن الحارث عن المفضل بن عمر عن أبي عبد الله عن أبيه ع أنه قال إذا قام القائم قال فَفَرَرْتُ مِنْكُمْ لَمَّا خِفْتُكُمْ فَوَهَبَ لِي رَبِّي حُكْماً وَ جَعَلَنِي مِنَ الْمُرْسَلِينَ

9-  ك، [إكمال الدين] أبي و ابن الوليد معا عن سعد و الحميري و أحمد بن إدريس جميعا عن ابن عيسى و ابن أبي الخطاب و محمد بن عبد الجبار و عبد الله بن عامر عن ابن أبي نجران عن محمد بن مساور عن المفضل بن عمر الجعفي عن أبي عبد الله ع قال سمعته يقول إياكم و التنويه أما و الله ليغيبن إمامكم سنينا من دهركم و ليمحص حتى يقال مات أو هلك بأي واد سلك و لتدمعن عليه عيون المؤمنين و لتكفؤن كما تكفأ السفن في أمواج البحر فلا ينجو إلا من أخذ الله ميثاقه و كتب في قلبه الإيمان و أيده بروح منه و لترفعن اثنتا عشرة راية مشتبهة لا يدرى أي من أي بحارالأنوار ج : 52 ص : 282قال فبكيت فقال لي ما يبكيك يا با عبد الله فقلت و كيف لا أبكي و أنت تقول ترفع اثنتا عشرة راية مشتبهة لا يدرى أي من أي فكيف نصنع قال فنظر إلى شمس داخلة في الصفة فقال يا با عبد الله ترى هذه الشمس قلت نعم قال و الله لأمرنا أبين من هذه الشمس

 غط، [الغيبة للشيخ الطوسي] أحمد بن إدريس عن ابن قتيبة عن ابن شاذان عن ابن أبي نجران مثله ني، [الغيبة للنعماني] محمد بن همام عن جعفر بن محمد بن مالك و الحميري معا عن ابن أبي الخطاب و محمد بن عيسى و عبد الله بن عامر جميعا عن ابن أبي نجران مثله ني، [الغيبة للنعماني] الكليني عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن عبد الكريم عن ابن أبي نجران مثله بيان التنويه التشهير أي لا تشهروا أنفسكم أو لا تدعوا الناس إلى دينكم أو لا تشهروا ما نقول لكم من أمر القائم ع و غيره مما يلزم إخفاؤه عن المخالفين. و ليمحص على بناء التفعيل المجهول من التمحيص بمعنى الابتلاء و الاختبار و نسبته إليه ع على المجاز أو على بناء المجرد المعلوم من محص الظبي كمنع إذا عدا و محص مني أي هرب و في بعض نسخ الكافي على بناء المجهول المخاطب من التفعيل مؤكدا بالنون و هو أظهر و قد مر في النعماني و ليخملن. و لعل المراد بأخذ الميثاق قبوله يوم أخذ الله ميثاق نبيه و أهله بيته مع ميثاق ربوبيته كما مر في الأخبار و كتب في قلبه الإيمان إشارة إلى قوله تعالى لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ يُوادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ لَوْ كانُوا آباءَهُمْ أَوْ أَبْناءَهُمْ بحارالأنوار ج : 52 ص : 283أَوْ إِخْوانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمانَ وَ أَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ و الروح هو روح الإيمان كما مر. مشتبهة أي على الخلق أو متشابهة يشبه بعضها بعضا ظاهرا و لا يدرى على بناء المجهول و أي مرفوع به أي لا يدرى أي منها حق متميزا من أي منها هو باطل فهو تفسير للاشتباه و قيل أي مبتدأ و من أي خبره أي كل راية منها لا يعرف كونه من أي جهة من جهة الحق أو من جهة الباطل و قيل لا يدرى أي رجل من أي راية لتبدوا النظام منهم و الأول أظهر

10-  ك، [إكمال الدين] السناني عن الأسدي عن سهل عن عبد العظيم الحسني قال قلت لمحمد بن علي بن موسى ع إني لأرجو أن تكون القائم من أهل بيت محمد الذي يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت ظلما و جورا فقال ع يا أبا القاسم ما منا إلا قائم بأمر الله عز و جل و هاد إلى دينه و لكن القائم الذي يطهر الله به الأرض من أهل الكفر و الجحود و يملأها عدلا و قسطا هو الذي يخفى على الناس ولادته و يغيب عنهم شخصه و يحرم عليهم تسميته و هو سمي رسول الله و كنيه و هو الذي تطوى له الأرض و يذل له كل صعب يجتمع إليه أصحابه عدة أهل بدر ثلاثمائة و ثلاثة عشر رجلا من أقاصي الأرض و ذلك قول الله عز و جل أَيْنَ ما تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعاً إِنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ فإذا اجتمعت له هذه العدة من أهل الإخلاص أظهر أمره فإذا أكمل له العقد و هو عشرة آلاف رجل بإذن الله عز و جل فلا يزال يقتل أعداء الله حتى يرضى الله عز و جل قال عبد العظيم فقلت له يا سيدي و كيف يعلم أن الله قد رضي قال يلقي في قلبه الرحمة فإذا دخل المدينة أخرج اللات و العزى فأحرقهما

 بحارالأنوار ج : 52 ص : 284 ج، [الإحتجاج] عن عبد العظيم مثله بيان يعني باللات و العزى صنمي قريش أبا بكر و عمر

11-  غط، [الغيبة للشيخ الطوسي] جماعة عن أبي المفضل عن محمد الحميري عن أبيه عن ابن أبي الخطاب عن موسى بن سعدان عن عبد الله بن القاسم عن المفضل بن عمر قال سألت أبا عبد الله ع عن تفسير جابر فقال لا تحدث به السفلة فيذيعونه أما تقرأ كتاب الله فَإِذا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ إن منا إماما مستترا فإذا أراد الله إظهار أمره نكت في قلبه نكتة فظهر فقام بأمر الله

 كش، [رجال الكشي] آدم بن محمد البلخي عن علي بن الحسن بن هارون الدقاق عن علي بن أحمد عن أحمد بن علي بن سليمان عن ابن فضال عن علي بن حسان عن المفضل مثله بيان ذكر الآية لبيان أن في زمانه ع يمكن إظهار تلك الأمور أو استشهاد بأن من تفاسيرنا ما لا يحتمله عامة الخلق مثل تفسير تلك الآية

12-  كنز، [كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة] محمد بن العباس عن عبد الله بن أسد عن إبراهيم بن محمد عن أحمد بن معمر الأسدي عن محمد بن فضيل عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس في قوله عز و جل إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّماءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ لَها خاضِعِينَ قال هذه نزلت فينا و في بني أمية تكون لنا دولة تذل أعناقهم لنا بعد صعوبة و هوان بعد عز

13-  كنز، [كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة] محمد بن العباس عن أحمد بن الحسن بن علي عن أبيه عن أبيه عن محمد بن إسماعيل عن حنان بن سدير عن أبي جعفر ع قال سألته عن قول الله عز و جل إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ الآية قال نزلت في قائم آل محمد ص ينادى باسمه من السماء

 بحارالأنوار ج : 52 ص : 14285-  كنز، [كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة] محمد بن العباس عن الحسين بن أحمد عن محمد بن عيسى عن يونس عن صفوان عن أبي عثمان عن معلى بن خنيس عن أبي عبد الله عليه السلام قال قال أمير المؤمنين ع انتظروا الفرج في ثلاث قيل و ما هن قال اختلاف أهل الشام بينهم و الرايات السود من خراسان و الفزعة في شهر رمضان فقيل له و ما الفزعة في شهر رمضان قال أ ما سمعتم قول الله عز و جل في القرآن إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّماءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ لَها خاضِعِينَ قال إنه يخرج الفتاة من خدرها و يستيقظ النائم و يفزع اليقظان

15-  غط، [الغيبة للشيخ الطوسي] الحسين بن عبيد الله عن البزوفري عن أحمد بن إدريس عن ابن قتيبة عن الفضل بن شاذان عن ابن فضال عن المثنى الحناط عن الحسن بن زياد الصيقل قال سمعت أبا عبد الله جعفر بن محمد ع يقول إن القائم لا يقوم حتى ينادي مناد من السماء تسمع الفتاة في خدرها و يسمع أهل المشرق و المغرب و فيه نزلت هذه الآية إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّماءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ لَها خاضِعِينَ

16-  ك، [إكمال الدين] الطالقاني عن أحمد بن علي الأنصاري عن الهروي قال قلت للرضا ع ما علامة القائم ع منكم إذا خرج قال علامته أن يكون شيخ السن شاب المنظر حتى إن الناظر إليه ليحسبه ابن أربعين سنة أو دونها و إن من علامته أن لا يهرم بمرور الأيام و الليالي عليه حتى يأتي أجله

17-  ك، [إكمال الدين] ابن إدريس عن أبيه عن ابن عيسى عن الأهوازي عن البطائني عن أبي بصير قال قال أبو جعفر ع يخرج القائم ع يوم السبت يوم عاشوراء اليوم الذي قتل فيه الحسين ع

18-  ك، [إكمال الدين] ابن الوليد عن الصفار عن ابن يزيد عن ابن أبي عمير عن أبان بن عثمان عن أبان بن تغلب قال قال أبو عبد الله ع إن أول من يبايع بحارالأنوار ج : 52 ص : 286القائم ع جبرئيل ع ينزل في صورة طير أبيض فيبايعه ثم يضع رجلا على بيت الله الحرام و رجلا على بيت المقدس ثم ينادي بصوت طلق ذلق تسمعه الخلائق أَتى أَمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ

 شي، [تفسير العياشي] عن أبان بن تغلب عن أبي عبد الله ع مثله و في رواية أخرى عن أبي جعفر ع نحوه

19-  ك، [إكمال الدين] بهذا الإسناد عن أبان بن تغلب قال قال أبو عبد الله ع سيأتي في مسجدكم ثلاثمائة و ثلاثة عشر رجلا يعني مسجد مكة يعلم أهل مكة أنه لم يلدهم آباؤهم و لا أجدادهم عليهم السيوف مكتوب على كل سيف كلمة تفتح ألف كلمة فيبعث الله تبارك و تعالى ريحا فتنادي بكل واد هذا المهدي يقضي بقضاء داود و سليمان ع لا يريد عليه بينة

20-  ني، [الغيبة للنعماني] علي بن الحسين عن محمد بن يحيى العطار عن محمد بن الحسن الرازي عن محمد بن علي الكوفي عن إسماعيل بن مهران عن محمد بن أبي حمزة عن أبان بن تغلب مثله و فيه مكتوب عليها ألف كلمة كل كلمة مفتاح ألف كلمة

21-  ك، [إكمال الدين] ماجيلويه عن عمه عن البرقي عن أبيه عن محمد بن سنان عن المفضل بن عمر قال قال أبو عبد الله ع لقد نزلت هذه الآية في المفتقدين من أصحاب القائم ع قوله عز و جل أَيْنَ ما تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعاً إنهم لمفتقدون عن فرشهم ليلا فيصبحون بمكة و بعضهم يسير في السحاب نهارا يعرف اسمه و اسم أبيه و حليته و نسبه قال فقلت جعلت فداك أيهم أعظم إيمانا قال الذي يسير في السحاب نهارا

 بحارالأنوار ج : 52 ص : 22287-  غط، [الغيبة للشيخ الطوسي] محمد بن همام عن جعفر بن محمد بن مالك عن عمر بن طرخان عن محمد بن إسماعيل عن علي بن عمر بن علي بن الحسين عن أبي عبد الله ع قال إن ولي الله يعمر عمر إبراهيم الخليل عشرين و مائة سنة و يظهر في صورة فتى موفق ابن ثلاثين سنة

 ني، [الغيبة للنعماني] محمد بن همام مثله و زاد في آخره حتى ترجع عنه طائفة من الناس يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما

بيان لعل المراد عمره في ملكه و سلطنته أو هو مما بدا لله فيه

23-  غط، [الغيبة للشيخ الطوسي] محمد بن همام عن الحسن بن علي العاقولي عن الحسن بن علي بن أبي حمزة عن أبيه عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع أنه قال لو خرج القائم لقد أنكره الناس يرجع إليهم شابا موفقا فلا يلبث عليه إلا كل مؤمن أخذ الله ميثاقه في الذر الأول

24-  ني، [الغيبة للنعماني] علي بن الحسين المسعودي عن محمد العطار عن محمد بن الحسن الرازي عن محمد بن علي الكوفي عن ابن محبوب عن ابن جبلة عن البطائني عن أبي عبد الله ع مثله قال و في غير هذه الرواية أنه ع قال و إن من أعظم البلية أن يخرج إليهم صاحبهم شابا و هم يحسبونه شيخا كبيرا

 بيان لعل المراد بالموفق المتوافق الأعضاء المعتدل الخلق أو هو كناية عن التوسط في الشباب بل انتهاؤه أي ليس في بدء الشباب فإن في مثل هذا السن يوفق الإنسان لتحصيل الكمال

 بحارالأنوار ج : 52 ص : 25288-  غط، [الغيبة للشيخ الطوسي] الغضائري عن البزوفري عن أحمد بن إدريس عن ابن قتيبة عن ابن شاذان عن إسماعيل بن الصباح قال سمعت شيخا يذكره عن سيف بن عميرة قال كنت عند أبي جعفر المنصور فسمعته يقول ابتداء من نفسه يا سيف بن عميرة لا بد من مناد ينادي باسم رجل من ولد أبي طالب من السماء فقلت يرويه أحد من الناس قال و الذي نفسي بيده لسمع أذني منه يقول لا بد من مناد ينادي باسم رجل من السماء قلت يا أمير المؤمنين إن هذا الحديث ما سمعت بمثله قط فقال يا سيف إذا كان ذلك فنحن أول من يجيبه أما إنه أحد بني عمنا قلت أي بني عمكم قال رجل من ولد فاطمة ع ثم قال يا سيف لو لا أني سمعت أبا جعفر محمد بن علي يحدثني به ثم حدثني به أهل الدنيا ما قبلت منهم و لكنه محمد بن علي

 شا، [الإرشاد] علي بن بلال عن محمد بن جعفر المؤدب عن أحمد بن إدريس مثله

26-  كا، [الكافي] علي عن أبيه عن ابن أبي عمير عن منصور بن يونس عن إسماعيل بن جابر عن أبي خالد عن أبي جعفر ع في قول الله عز و جل فَاسْتَبِقُوا الْخَيْراتِ أَيْنَ ما تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعاً قال الخيرات الولاية و قوله تبارك و تعالى أَيْنَ ما تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعاً يعني أصحاب القائم الثلاثمائة و البضعة عشر رجلا قال و هم و الله الأمة المعدودة قال يجتمعون و الله في ساعة واحدة قزع كقزع الخريف

27-  غط، [الغيبة للشيخ الطوسي] أحمد بن إدريس عن ابن قتيبة عن ابن شاذان عن ابن محبوب بحارالأنوار ج : 52 ص : 289عن الثمالي قال قلت لأبي عبد الله ع إن أبا جعفر ع كان يقول خروج السفياني من المحتوم و النداء من المحتوم و طلوع الشمس من المغرب من المحتوم و أشياء كان يقولها من المحتوم فقال أبو عبد الله ع و اختلاف بني فلان من المحتوم و قتل النفس الزكية من المحتوم و خروج القائم من المحتوم قلت و كيف يكون النداء قال ينادي مناد من السماء أول النهار يسمعه كل قوم بألسنتهم ألا إن الحق في علي و شيعته ثم ينادي إبليس في آخر النهار من الأرض ألا إن الحق في عثمان و شيعته فعند ذلك يرتاب المبطلون

 شا، [الإرشاد] ابن شاذان مثله

28-  غط، [الغيبة للشيخ الطوسي] سعد عن الحسن بن علي الزيتوني و الحميري معا عن أحمد بن هلال عن ابن محبوب عن أبي الحسن الرضا ع في حديث له طويل اختصرنا منه موضع الحاجة أنه قال لا بد من فتنة صماء صيلم يسقط فيها كل بطانة و وليجة و ذلك عند فقدان الشيعة الثالث من ولدي يبكي عليه أهل السماء و أهل الأرض و كم من مؤمن متأسف حران حزين عند فقد الماء المعين كأني بهم أسر ما يكونون و قد نودوا نداء يسمعه من بعد كما يسمعه من قرب يكون رحمة للمؤمنين و عذابا على الكافرين فقلت و أي نداء هو قال ينادون في رجب ثلاثة أصوات من السماء صوتا منها أَلا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى القوم الظَّالِمِينَ و الصوت الثاني أَزِفَتِ الْآزِفَةُ يا معشر المؤمنين و الصوت الثالث يرون بدنا بارزا نحو عين الشمس هذا أمير المؤمنين قد كر في هلاك الظالمين و في رواية الحميري و الصوت بدن يرى في قرن الشمس يقول إن الله بعث فلانا فاسمعوا له و أطيعوا و قالا جميعا فعند ذلك يأتي بحارالأنوار ج : 52 ص : 290الناس الفرج و تود الناس لو كانوا أحياء و يشفي الله صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ

 ني، [الغيبة للنعماني] محمد بن همام عن أحمد بن مابنداد و الحميري معا عن أحمد بن هلال مثله

29-  غط، [الغيبة للشيخ الطوسي] الفضل عن محمد بن علي الكوفي عن وهيب بن حفص عن أبي بصير قال قال أبو عبد الله ع إن القائم صلوات الله عليه ينادى باسمه ليلة ثلاث و عشرين و يقوم يوم عاشوراء يوم قتل فيه الحسين بن علي ع

30-  غط، [الغيبة للشيخ الطوسي] الفضل عن محمد بن علي عن محمد بن سنان عن حي بن مروان عن علي بن مهزيار قال قال أبو جعفر ع كأني بالقائم يوم عاشوراء يوم السبت قائما بين الركن و المقام بين يديه جبرئيل ع ينادي البيعة لله فيملؤها عدلا كما ملئت ظلما و جورا

31-  غط، [الغيبة للشيخ الطوسي] الفضل عن ابن محبوب عن علي بن أبي حمزة عن أبي عبد الله عليه السلام قال خروج القائم من المحتوم قلت و كيف يكون النداء قال ينادي مناد من السماء أول النهار ألا إن الحق في علي و شيعته ثم ينادي إبليس في آخر النهار ألا إن الحق في عثمان و شيعته فعند ذلك يرتاب المبطلون

32-  غط، [الغيبة للشيخ الطوسي] الفضل عن ابن محبوب عن أبي أيوب عن محمد بن مسلم قال ينادي مناد من السماء باسم القائم فيسمع ما بين المشرق إلى المغرب فلا يبقى راقد إلا قام و لا قائم إلا قعد و لا قاعد إلا قام على رجليه من ذلك الصوت و هو صوت جبرئيل الروح الأمين

33-  غط، [الغيبة للشيخ الطوسي] الفضل عن إسماعيل بن عياش عن الأعمش عن أبي وائل بحارالأنوار ج : 52 ص : 291عن حذيفة قال سمعت رسول الله ص و ذكر المهدي فقال إنه يبايع بين الركن و المقام اسمه أحمد و عبد الله و المهدي فهذه أسماؤه ثلاثتها

34-  الفضل عن علي بن عبد الله عن عبد الرحمن بن أبي عبد الله عن أبي الجارود قال قال أبو جعفر ع إن القائم يملك ثلاثمائة و تسع سنين كما لبث أهل الكهف في كهفهم يملأ الأرض عدلا و قسطا كما ملئت ظلما و جورا و يفتح الله له شرق الأرض و غربها و يقتل الناس حتى لا يبقى إلا دين محمد ص يسير بسيرة سليمان بن داود تمام الخبر

35-  غط، [الغيبة للشيخ الطوسي] الفضل عن عبد الله بن القاسم الحضرمي عن عبد الكريم بن عمرو الخثعمي قال قلت لأبي عبد الله ع كم يملك القائم قال سبع سنين يكون سبعين سنة من سنيكم هذه

36-  شا، [الإرشاد] ابن محبوب عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال لا يخرج القائم إلا في وتر من السنين سنة إحدى أو ثلاث أو خمس أو سبع أو تسع

37-  شي، [تفسير العياشي] عن أبي سمينة عن مولى لأبي الحسن قال سألت أبا الحسن عليه السلام عن قوله أَيْنَ ما تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعاً قال و ذلك و الله أن لو قد قام قائمنا يجمع الله إليه شيعتنا من جميع البلدان

38-  ني، [الغيبة للنعماني] عن الواحد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن رباح عن أحمد بن علي الحميري عن ابن محبوب عن عبد الكريم بن عمرو و محمد بن الفضيل عن حماد بن عبد الكريم الجلاب قال ذكر القائم عند أبي عبد الله ع فقال أما إنه لو قد قام لقال الناس أنى يكون هذا و قد بليت عظامه مذ كذا و كذا

 بحارالأنوار ج : 52 ص : 39292-  ني، [الغيبة للنعماني] محمد بن همام عن جعفر بن محمد عن الحسن بن محمد بن سماعة عن الحارث الأنماطي عن المفضل عن أبي عبد الله ع أنه قال إذا قام القائم تلا هذه الآية فَفَرَرْتُ مِنْكُمْ لَمَّا خِفْتُكُمْ

 ابن عقدة عن القاسم بن محمد عن عبيس بن هشام عن ابن جبلة عن أحمد بن نضر عن المفضل عن أبي عبد الله ع أنه قال إن لصاحب هذا الأمر غيبة يقول فيها فَفَرَرْتُ مِنْكُمْ لَمَّا خِفْتُكُمْ فَوَهَبَ لِي رَبِّي حُكْماً وَ جَعَلَنِي مِنَ الْمُرْسَلِينَ

 ني، [الغيبة للنعماني] عبد الواحد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن رباح عن أحمد بن علي الحميري عن الحسن بن أيوب عن عبد الكريم الخثعمي عن أحمد بن الحارث عن المفضل عن أبي عبد الله عن أبيه ع مثله

40-  ني، [الغيبة للنعماني] ابن عقدة عن علي بن الحسن التيملي عن عمرو بن عثمان عن ابن محبوب عن عبد الله بن سنان قال كنت عند أبي عبد الله ع فسمعت رجلا من همدان يقول له إن هؤلاء العامة يعيرونا و يقولون لنا إنكم تزعمون أن مناديا ينادي من السماء باسم صاحب هذا الأمر و كان متكئا فغضب و جلس ثم قال لا ترووه عني و ارووه عن أبي و لا حرج عليكم في ذلك أشهد أني سمعت أبي ع يقول و الله إن ذلك في كتاب الله عز و جل لبين حيث يقول إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّماءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ لَها خاضِعِينَ فلا يبقى في الأرض يومئذ أحد إلا خضع و ذلت رقبته لها فيؤمن أهل الأرض إذا سمعوا الصوت من السماء ألا إن الحق في علي بن أبي طالب ع و شيعته فإذا كان الغد صعد إبليس في الهواء حتى يتوارى عن أهل الأرض ثم ينادي ألا إن الحق في عثمان بن عفان و شيعته فإنه قتل مظلوما فاطلبوا بدمه قال ف يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ على الحق و هو النداء الأول و يرتاب يومئذ بحارالأنوار ج : 52 ص : 293 الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ و المرض و الله عداوتنا فعد ذلك يتبرءون منا و يتناولونا فيقولون إن المنادي الأول سحر من سحر أهل هذا البيت ثم تلا أبو عبد الله ع قول الله عز و جل وَ إِنْ يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَ يَقُولُوا سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ

 ني، [الغيبة للنعماني] ابن عقدة عن محمد بن المفضل و سعدان بن إسحاق و أحمد بن الحسين و محمد بن أحمد القطواني جميعا عن ابن محبوب عن عبد الله بن سنان مثله

 ني، [الغيبة للنعماني] ابن عقدة عن القاسم بن محمد بن الحسين بن حازم عن عبيس بن هشام عن ابن جبلة عن عبد الصمد بن بشير عن أبي عبد الله جعفر بن محمد ع و قد سأله عمارة الهمداني فقال أصلحك الله إن ناسا يعيرونا و يقولون إنكم تزعمون أنه سيكون صوت من السماء و ذكر نحوه

41-  ني، [الغيبة للنعماني] ابن عقدة عن علي بن الحسن عن أبيه عن أحمد بن عمر الحلبي عن الحسين بن موسى عن فضيل بن محمد عن أبي عبد الله ع أنه قال أما إن النداء الأول من السماء باسم القائم في كتاب الله لبين فقلت أين هو أصلحك الله فقال في طسم تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ الْمُبِينِ قوله إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّماءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ لَها خاضِعِينَ قال إذا سمعوا الصوت أصبحوا و كأنما على رءوسهم الطير

 بيان قال الجزري عن صفة الصحابة كأنما على رءوسهم الطير وصفهم بالسكون و الوقار و أنهم لم يكن فيهم طيش و لا خفة لأن الطير لا تكاد تقع إلا على شي‏ء ساكن انتهى. أقول لعل المراد هنا دهشتهم و تحيرهم

42-  ني، [الغيبة للنعماني] ابن عقدة عن أحمد بن يوسف عن إسماعيل بن مهران عن ابن البطائني عن أبيه و وهيب عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع أنه بحارالأنوار ج : 52 ص : 294قال إذا صعد العباسي أعواد منبر مروان أدرج ملك بني العباس و قال ع قال لي أبي يعني الباقر عليه السلام لا بد لنا من آذربيجان لا يقوم لها شي‏ء فإذا كان ذلك فكونوا أحلاس بيوتكم و ألبدوا ما ألبدنا و النداء و خسف بالبيداء فإذا تحرك متحرك فاسعوا إليه و لو حبوا و الله لكأني أنظر إليه بين الركن و المقام يبايع الناس على كتاب جديد على العرب شديد و قال ويل للعرب من شر قد اقترب

43-  ني، [الغيبة للنعماني] ابن عقدة عن علي بن الحسن التيملي عن محمد و أحمد ابني الحسن عن علي بن يعقوب عن هارون بن مسلم عن عبيد بن زرارة عن أبي عبد الله ع أنه قال ينادى باسم القائم ع فيؤتى و هو خلف المقام فيقال له قد نودي باسمك فما تنتظر ثم يؤخذ بيده فيبايع قال و قال لي زرارة الحمد لله قد كنا نسمع أن القائم ع يبايع مستكرها فلم نكن نعلم وجه استكراهه فعلمنا أنه استكراه لا إثم فيه

44-  ني، [الغيبة للنعماني] و بهذا الإسناد عن هارون مسلم عن أبي خالد القماط عن حمران بن أعين عن أبي عبد الله ع أنه قال من المحتوم الذي لا بد أن يكون قبل قيام القائم خروج السفياني و خسف بالبيداء و قتل النفس الزكية و المنادي من السماء

45-  ني، [الغيبة للنعماني] ابن عقدة عن أحمد بن يوسف بن يعقوب عن إسماعيل بن مهران عن الحسن بن علي عن أبيه و وهيب بن حفص عن ناجية العطار أنه سمع أبا جعفر ع يقول إن المنادي ينادي أن المهدي فلان بن فلان باسمه و اسم أبيه فينادي الشيطان إن فلانا و شيعته على الحق يعني رجلا من بني أمية

46-  ني، [الغيبة للنعماني] ابن عقدة عن علي بن الحسن عن العباس بن عامر عن ابن بكير عن زرارة قال سمعت أبا عبد الله ع يقول ينادي مناد من السماء بحارالأنوار ج : 52 ص : 295إن فلانا هو الأمير و ينادي مناد إن عليا و شيعته هم الفائزون قلت فمن يقاتل المهدي بعد هذا فقال إن الشيطان ينادي أن فلانا و شيعته هم الفائزون لرجل من بني أمية قلت فمن يعرف الصادق من الكاذب قال يعرفه الذين كانوا يروون يقولون إنه يكون قبل أن يكون و يعلمون أنهم هم المحقون الصادقون

47-  ني، [الغيبة للنعماني] ابن عقدة عن علي بن الحسن عن الحسن بن علي بن يوسف عن المثنى عن زرارة قال قلت لأبي عبد الله ع عجبت أصلحك الله و إني لأعجب من القائم كيف يقاتل مع ما يرون من العجائب من خسف البيداء بالجيش و من النداء الذي يكون من السماء فقال إن الشيطان لا يدعهم حتى ينادي كما نادى برسول الله ص يوم العقبة

48-  ني، [الغيبة للنعماني] ابن عقدة عن علي بن الحسن عن محمد بن عبد الله عن ابن أبي عمير عن هشام بن سالم قال قلت لأبي عبد الله ع إن الجريري أخا إسحاق يقول لنا إنكم تقولون هما نداءان فأيهما الصادق من الكاذب فقال أبو عبد الله ع قولوا له إن الذي أخبرنا بذلك و أنت تنكر أن هذا يكون هو الصادق

49-  ني، [الغيبة للنعماني] و بهذا الإسناد عن هشام بن سالم قال سمعت أبا عبد الله ع يقول هما صيحتان صيحة في أول الليل و صيحة في آخر الليلة الثانية قال بحارالأنوار ج : 52 ص : 296فقلت كيف ذلك فقال واحدة من السماء و واحدة من إبليس فقلت كيف تعرف هذه من هذه فقال يعرفها من كان سمع بها قبل أن تكون

50-  ني، [الغيبة للنعماني] ابن عقدة عن علي بن الحسن عن أبيه عن محمد بن خالد عن ثعلبة بن ميمون عن عبد الرحمن بن مسلمة قال قلت لأبي عبد الله ع إن الناس يوبخونا و يقولون من أين يعرف المحق من المبطل إذا كانتا فقال ما تردون عليهم قلت فما نرد عليهم شيئا قال فقال قولوا لهم يصدق بها إذا كانت من كان مؤمنا بها قبل أن تكون قال الله عز و جل أَ فَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدى فَما لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ

51-  ني، [الغيبة للنعماني] ابن عقدة عن علي بن الحسن التيملي من كتابه في رجب سنة سبع و سبعين و مائتين عن محمد بن عمر بن يزيد و محمد بن الوليد بن خالد الخزاز عن حماد بن عيسى عن عبد الله بن سنان قال سمعت أبا عبد الله ع يقول إنه ينادي باسم صاحب هذا الأمر مناد من السماء الأمر لفلان بن فلان ففيم القتال

52-  ني، [الغيبة للنعماني] أبو سليمان أحمد بن هوذة الباهلي عن إبراهيم بن إسحاق بنهاوند سنة ثلاث و سبعين و مائتين عن عبد الله بن حماد الأنصاري في شهر رمضان سنة تسع و عشرين و مائتين عن عبد الله بن سنان قال سمعت أبا عبد الله ع يقول لا يكون هذا الأمر الذي تمدون أعينكم إليه حتى ينادى من السماء ألا إن فلانا صاحب الأمر فعلام القتال

53-  ني، [الغيبة للنعماني] ابن عقدة عن محمد بن المفضل و سعدان بن إسحاق و أحمد بن الحسين و محمد بن أحمد جميعا عن الحسن بن محبوب عن عبد الله بن سنان بحارالأنوار ج : 52 ص : 297قال سمعت أبا عبد الله ع يقول يشمل الناس موت و قتل حتى يلجأ الناس عند ذلك إلى الحرم فينادي مناد صادق من شدة القتال فيم القتل و القتال صاحبكم فلان

54-  ني، [الغيبة للنعماني] محمد بن همام عن الفزاري عن الأشعري عن محمد بن سنان عن يونس بن ظبيان عن أبي عبد الله ع قال إذا كان ليلة الجمعة أهبط الرب تبارك و تعالى ملكا إلى السماء الدنيا فإذا طلع الفجر نصب لمحمد و علي و الحسن و الحسين ع منابر من نور عند البيت المعمور فيصعدون عليها و يجمع لهم الملائكة و النبيين و المؤمنين و يفتح أبواب السماء فإذا زالت الشمس قال رسول الله ص يا رب ميعادك الذي وعدت في كتابك و هو هذه الآية وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ الآية و يقول الملائكة و النبيون مثل ذلك ثم يخر محمد و علي و الحسن و الحسين سجدا ثم يقولون يا رب اغضب فإنه قد هتك حريمك و قتل أصفياؤك و أذل عبادك الصالحون ف يَفْعَلُ اللَّهُ ما يَشاءُ و ذلك وقت معلوم

55-  ني، [الغيبة للنعماني] أحمد بن هوذة عن إبراهيم بن إسحاق عن عبد الله بن حماد عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال ينادى باسم القائم يا فلان بن فلان

56-  ني، [الغيبة للنعماني] بهذا الإسناد عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع أنه قال يقوم القائم يوم عاشوراء

57-  ني، [الغيبة للنعماني] ابن عقدة عن محمد بن المفضل و سعدان بن إسحاق و أحمد بن بحارالأنوار ج : 52 ص : 298الحسين بن عبد الملك و محمد بن أحمد جميعا عن ابن محبوب عن يعقوب السراج عن جابر عن أبي جعفر ع أنه قال يا جابر لا يظهر القائم حتى يشمل الشام فتنة يطلبون المخرج منها فلا يجدونه و يكون قتل بين الكوفة و الحيرة قتلاهم على سواء و ينادي مناد من السماء

 بيان على سواء أي في وسط الطريق

58-  ني، [الغيبة للنعماني] و بهذا الإسناد عن ابن محبوب عن العلاء عن محمد عن أبي جعفر ع أنه قال توقعوا الصوت يأتيكم بغتة من قبل دمشق فيه لكم فرج عظيم

59-  ني، [الغيبة للنعماني] ابن عقدة عن علي بن الحسن التيملي عن الحسن بن علي بن يوسف عن أبيه و محمد بن علي عن أبيه عن أحمد بن عمر الحلبي عن حمزة بن حمران عن ابن أبي يعفور عن أبي عبد الله ع أنه قال ملك القائم تسع عشرة سنة و أشهر

60-  ني، [الغيبة للنعماني] أبو سليمان بن هوذة عن النهاوندي عن عبد الله بن حماد الأنصاري عن ابن أبي يعفور قال قال أبو عبد الله ع ملك القائم منا تسع عشرة سنة و أشهر

61-  ني، [الغيبة للنعماني] ابن عقدة عن محمد بن المفضل بن إبراهيم و سعدان بن إسحاق بن سعيد و أحمد بن الحسين بن عبد الملك و محمد بن أحمد بن الحسين عن ابن محبوب عن عمرو بن ثابت عن جابر بن يزيد الجعفي قال سمعت أبا جعفر محمد بن علي ع يقول و الله ليملكن رجل منا أهل البيت ثلاث مائة سنة و يزداد تسعا قال فقلت له متى يكون ذلك قال بعد موت القائم ع قلت له بحارالأنوار ج : 52 ص : 299و كم يقوم القائم ع في عالمه حتى يموت قال تسع عشرة سنة من يوم قيامه إلى يوم موته

 بيان إشارة إلى ملك الحسين ع أو غيره من الأئمة في الرجعة

62-  ني، [الغيبة للنعماني] علي بن أحمد عن عبيد الله بن موسى عن بعض رجاله عن أحمد بن الحسن عن أبيه عن أحمد بن عمر بن سعيد عن حمزة بن حمران عن ابن أبي يعفور عن أبي عبد الله ع قال إن القائم ع يملك تسع عشرة سنة و أشهرا

63-  كا، [الكافي] محمد بن يحيى و غيره عن محمد بن أحمد عن موسى بن عمر عن محمد بن سنان عن أبي سعيد القماط عن بكير بن أعين قال سألت أبا عبد الله ع لأي علة وضع الله الحجر في الركن الذي هو فيه و لم يوضع في غيره قال إن الله تعالى وضع الحجر الأسود و هي جوهرة أخرجت من الجنة إلى آدم فوضعت في ذلك الركن لعلة الميثاق و ذلك أنه لما أخذ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ حين أخذ الله عليهم الميثاق في ذلك المكان و في ذلك المكان تراءى لهم و من ذلك المكان يهبط الطير على القائم ع فأول من يبايعه ذلك الطير و هو و الله جبرئيل ع و إلى ذلك المكان يسند القائم ظهره و هو الحجة و الدليل على القائم تمام الخبر

64-  كا، [الكافي] أبو علي الأشعري عن محمد بن عبد الجبار عن ابن فضال عن الحجال جميعا عن ثعلبة عن عبد الرحمن بن مسلمة الجريري قال قلت لأبي عبد الله ع يوبخونا و يكذبونا أنا نقول إن صيحتين تكونان يقولون من أين تعرف بحارالأنوار ج : 52 ص : 300المحقة من المبطلة إذا كانتا قال فما ذا تردون عليهم قلت ما نرد عليهم شيئا قال قولوا يصدق بها إذا كانت من كان يؤمن بها من قبل إن الله عز و جل يقول أَ فَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدى فَما لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ

 ني، [الغيبة للنعماني] ابن عقدة عن علي بن الحسن عن أبيه عن محمد بن خالد عن ثعلبة مثله كا، [الكافي] أبو علي الأشعري عن محمد عن ابن فضال و الحجال عن داود بن فرقد مثله

65-  كا، [الكافي] علي عن أبيه عن ابن أبي نجران و غيره عن إسماعيل بن الصباح قال سمعت شيخا يذكر عن سيف بن عميرة قال كنت عند أبي الدوانيق فسمعته يقول ابتداء من نفسه يا سيف بن عميرة لا بد من مناد ينادي باسم رجل من ولد أبي طالب قلت يرويه أحد من الناس قال و الذي نفسي بيده لسمعت أذني منه يقول لا بد من مناد ينادي باسم رجل قلت يا أمير المؤمنين إن هذا الحديث ما سمعت بمثله قط فقال لي يا سيف إذا كان ذلك فنحن أول من يجيبه أما إنه أحد بني عمنا قلت أي بني عمكم قال رجل من ولد فاطمة ثم قال يا سيف لو لا أني سمعت أبا جعفر محمد بن علي ع يقوله ثم حدثني به بحارالأنوار ج : 52 ص : 301أهل الأرض ما قبلته منهم و لكنه محمد بن علي

66-  كا، [الكافي] محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن ابن محبوب عن يعقوب السراج قال قلت لأبي عبد الله ع متى فرج شيعتكم قال فقال إذا اختلف ولد العباس و وهى سلطانهم و طمع فيهم من لم يكن يطمع فيهم و خلعت العرب أعنتها و رفع كل ذي صيصية صيصيته و ظهر الشامي و أقبل اليماني و تحرك الحسني و خرج صاحب هذا الأمر من المدينة إلى مكة بتراث رسول الله ص فقلت ما تراث رسول الله ص قال سيف رسول الله ص و درعه و عمامته و برده و قضيبه و رايته و لامته و سرجه حتى ينزل مكة فيخرج السيف من غمده و يلبس الدرع و ينشر الراية و البردة و العمامة و يتناول القضيب بيده و يستأذن الله في ظهوره فيطلع على ذلك بعض مواليه فيأتي الحسني فيخبره الخبر فيبتدر الحسني إلى الخروج فيثب عليه أهل مكة فيقتلونه و يبعثون برأسه إلى الشام فيظهر عند ذلك صاحب هذا الأمر فيبايعه الناس و يتبعونه و يبعث الشامي عند ذلك جيشا إلى المدينة فيهلكهم الله عز و جل دونها و يهرب يومئذ من كان بالمدينة من ولد علي ع إلى مكة فيلحقون بصاحب هذا الأمر و يقبل صاحب هذا الأمر نحو العراق و يبعث جيشا إلى المدينة فيأمن أهلها و يرجعون إليها

 ني، [الغيبة للنعماني] ابن عقدة عن محمد بن المفضل و سعدان بن إسحاق و أحمد بن الحسين بن عبد الملك و محمد بن أحمد جميعا عن ابن محبوب مثله

67-  كا، [الكافي] علي عن أبيه عن صفوان بن يحيى عن عيص بن القاسم بحارالأنوار ج : 52 ص : 302قال سمعت أبا عبد الله ع يقول عليكم بتقوى الله وحده لا شريك له و انظروا لأنفسكم فو الله إن الرجل ليكون له الغنم فيها الراعي فإذا وجد رجلا هو أعلم بغنمه من الذي هو فيها يخرجه و يجي‏ء بذلك الذي هو أعلم بغنمه من الذي كان فيها و الله لو كانت لأحدكم نفسان يقاتل بواحدة يجرب بها ثم كانت الأخرى باقية فعمل على ما قد استبان لها و لكن له نفس واحد إذا ذهبت فقد و الله ذهبت التوبة فأنتم أحق أن تختاروا لأنفسكم إن أتاكم آت منا فانظروا على أي شي‏ء تخرجون و لا تقولوا خرج زيد فإن زيدا كان عالما و كان صدوقا و لم يدعكم إلى نفسه إنما دعاكم إلى الرضى من آل محمد و لو ظهر لوفى بما دعاكم إليه إنما خرج إلى سلطان مجتمع لينقضه فالخارج منا اليوم إلى أي شي‏ء يدعوكم إلى الرضى من آل محمد فنحن نشهدكم أنا لسنا نرضى به و هو يعصينا اليوم و ليس معه أحد و هو إذا كانت الرايات و الألوية أجدر أن لا يسمع منا إلا مع من اجتمعت بنو فاطمة معه فو الله ما صاحبكم إلا من اجتمعوا عليه إذا كان رجب فأقبلوا على اسم الله عز و جل و إن أحببتم أن تتأخروا إلى شعبان فلا ضير و إن أحببتم أن تصوموا في أهاليكم فلعل ذلك أن يكون أقوى لكم و كفاكم بالسفياني علامة

68-  كا، [الكافي] علي عن أبيه عن حماد بن عيسى عن ربعي رفعه عن علي بحارالأنوار ج : 52 ص : 303بن الحسين ع قال و الله لا يخرج واحد منا قبل خروج القائم إلا كان مثله مثل فرخ طار من وكره قبل أن يستوي جناحاه فأخذه الصبيان فعبثوا به

69-  كا، [الكافي] العدة عن أحمد بن محمد عن ابن عيسى عن بكر بن محمد عن سدير قال قال أبو عبد الله عليه السلام يا سدير الزم بيتك و كن حلسا من أحلاسه و اسكن ما سكن الليل و النهار فإذا بلغك أن السفياني قد خرج فارحل إلينا و لو على رجلك

70-  يف، [الطرائف] روي نداء المنادي من السماء باسم المهدي ع و وجوب طاعته

 أحمد بن المنادي في كتاب الملاحم و أبو نعيم الحافظ في كتاب أخبار المهدي و ابن شيرويه الديلمي في كتاب الفردوس و أبو العلاء الحافظ في كتاب الفتن

71-  كا، [الكافي] العدة عن سهل عن ابن فضال عن ثعلبة عن الطيار عن أبي عبد الله ع في قول الله تعالى سَنُرِيهِمْ آياتِنا فِي الْآفاقِ وَ فِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ قال خسف و مسخ و قذف قال قلت حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ قال دع ذا ذاك قيام القائم

72-  نص، [كفاية الأثر] أبو المفضل الشيباني عن الكليني عن محمد العطار عن سلمة بن الخطاب عن محمد الطيالسي عن ابن أبي عميرة و صالح بن عقبة جميعا عن بحارالأنوار ج : 52 ص : 304علقمة بن محمد الحضرمي عن الصادق عن آبائه ع علي ع قال قال رسول الله ص يا علي إن قائمنا إذا خرج يجتمع إليه ثلاثمائة و ثلاثة عشر رجلا عدد رجال بدر فإذا حان وقت خروجه يكون له سيف مغمود ناداه السيف قم يا ولي الله فاقتل أعداء الله

73-  ختص، [الإختصاص] حدثنا محمد بن معقل القرميسيني عن محمد بن عاصم عن علي بن الحسين عن محمد بن مرزوق عن عامر السراج عن سفيان الثوري عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب عن حذيفة قال سمعت رسول الله ص يقول إذا كان عند خروج القائم ينادي مناد من السماء أيها الناس قطع عنكم مدة الجبارين و ولي الأمر خير أمة محمد فالحقوا بمكة فيخرج النجباء من مصر و الأبدال من الشام و عصائب العراق رهبان بالليل ليوث بالنهار كأن قلوبهم زبر الحديد فيبايعونه بين الركن و المقام قال عمران بن الحصين يا رسول الله صف لنا هذا الرجل قال هو رجل من ولد الحسين كأنه من رجال شنوءة عليه عباءتان قطوانيتان اسمه اسمي فعند ذلك تفرخ الطيور في أوكارها و الحيتان في بحارها و تمد الأنهار و تفيض العيون و تنبت الأرض ضعف أكلها ثم يسير مقدمته جبرئيل و ساقته إسرافيل فيملأ الأرض عدلا و قسطا كما ملئت جورا و ظلما

74-  كا، [الكافي] محمد بن يحيى عن ابن عيسى عن علي بن الحكم عن أبي أيوب الخزاز عن عمر بن حنظلة قال سمعت أبا عبد الله ع يقول خمس علامات قبل قيام القائم الصيحة و السفياني و الخسف و قتل النفس الزكية و اليماني فقلت جعلت فداك إن خرج أحد من أهل بيتك قبل هذه العلامات أخرج معه قال لا فلما كان من الغد تلوت هذه الآية إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّماءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ لَها خاضِعِينَ فقلت له أ هي الصيحة فقال أما لو كانت خضعت أعناق بحارالأنوار ج : 52 ص : 305أعداء الله

75-  كا، [الكافي] محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن ابن فضال عن أبي جميلة عن محمد بن علي الحلبي قال سمعت أبا عبد الله ع يقول اختلاف بني العباس من المحتوم و النداء من المحتوم و خروج القائم من المحتوم قلت و كيف النداء قال ينادي مناد من السماء أول النهار ألا إن عليا و شيعته هم الفائزون قال و ينادي مناد آخر النهار ألا إن عثمان و شيعته هم الفائزون

 أقول هذا الباب و باب سيره ع مشتركان في كثير من الأخبار و سيأتي فيه كثير من أخبار هذا الباب و قد مر كثير منها في الباب السابق

76-  و روى السيد علي بن الحميد بإسناده إلى أحمد بن محمد الإيادي رفعه عن عبد الله بن عجلان قال ذكرنا خروج القائم عند أبي عبد الله ع فقلت كيف لنا أن نعلم ذلك قال يصبح أحدكم و تحت رأسه صحيفة عليها مكتوب طاعَةٌ مَعْرُوفَةٌ

77-  و بإسناده إلى كتاب الفضل بن شاذان قال روي أنه يكون في راية المهدي ع اسمعوا و أطيعوا

78-  و بالإسناد عن الفضل عن ابن محبوب رفعه إلى أبي جعفر ع قال إذا خسف بجيش السفياني إلى أن قال و القائم يومئذ بمكة عند الكعبة مستجيرا بها يقول أنا ولي الله أنا أولى بالله و بمحمد ص فمن حاجني في آدم فأنا أولى الناس بآدم و من حاجني في نوح فأنا أولى الناس بنوح و من حاجني في إبراهيم فأنا أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْراهِيمَ و من حاجني في محمد فأنا أولى الناس بمحمد و من حاجني في النبيين فأنا أولى الناس بالنبيين إن الله تعالى يقول إِنَّ اللَّهَ اصْطَفى آدَمَ وَ نُوحاً وَ آلَ إِبْراهِيمَ وَ آلَ عِمْرانَ عَلَى الْعالَمِينَ ذُرِّيَّةً بَعْضُها مِنْ بَعْضٍ وَ اللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ فأنا بقية آدم و خيرة نوح و مصطفى إبراهيم و صفوة محمد ألا و من حاجني في كتاب الله فأنا أولى الناس بكتاب الله ألا و من حاجني في سنة رسول الله فأنا أولى بحارالأنوار ج : 52 ص : 306الناس بسنة رسول الله و سيرته و أنشد الله من سمع كلامي لما يبلغ الشاهد الغائب فيجمع الله له أصحابه ثلاثمائة و ثلاثة عشر رجلا فيجمعهم الله على غير ميعاد قزع كقزع الخريف ثم تلا هذه الآية أَيْنَ ما تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعاً فيبايعونه بين الركن و المقام و معه عهد رسول الله ص قد تواترت عليه الآباء فإن أشكل عليهم من ذلك شي‏ء فإن الصوت من السماء لا يشكل عليهم إذا نودي باسمه و اسم أبيه

79-  و بالإسناد المذكور يرفعه إلى علي بن الحسين ع في ذكر القائم ع في خبر طويل قال فيجلس تحت شجرة سمرة فيجيئه جبرئيل في صورة رجل من كلب فيقول يا عبد الله ما يجلسك هاهنا فيقول يا عبد الله إني أنتظر أن يأتيني العشاء فأخرج في دبره إلى مكة و أكره أن أخرج في هذا الحر قال فيضحك فإذا ضحك عرفه أنه جبرئيل قال فيأخذ بيده و يصافحه و يسلم عليه و يقول له قم و يجيئه بفرس يقال له البراق فيركبه ثم يأتي إلى جبل رضوى فيأتي محمد و علي فيكتبان له عهدا منشورا يقرؤه على الناس ثم يخرج إلى مكة و الناس يجتمعون بها قال فيقوم رجل منه فينادي أيها الناس هذا طلبتكم قد جاءكم يدعوكم إلى ما دعاكم إليه رسول الله ص قال فيقومون قال فيقوم هو بنفسه فيقول أيها الناس أنا فلان بن فلان أنا ابن نبي الله أدعوكم إلى ما دعاكم إليه نبي الله فيقومون إليه ليقتلوه فيقوم ثلاثمائة و ينيف على الثلاثمائة فيمنعونه منه خمسون من أهل الكوفة و سائرهم من أفناء الناس لا يعرف بعضهم اجتمعوا على غير ميعاد

80-  و بالإسناد يرفعه إلى أبي بصير عن أبي جعفر ع قال إن القائم ينتظر من يومه ذي طوى في عدة أهل بدر ثلاثمائة و ثلاثة عشر رجلا حتى يسند ظهره إلى الحجر و يهز الراية المغلبة قال علي بن أبي حمزة ذكرت ذلك لأبي إبراهيم ع بحارالأنوار ج : 52 ص : 307قال و كتاب منشور

81-  و بالإسناد يرفعه إلى أبي بصير عن أبي جعفر ع في حديث طويل إلى أن قال يقول القائم ع لأصحابه يا قوم إن أهل مكة لا يريدونني و لكني مرسل إليهم لأحتج عليهم بما ينبغي لمثلي أن يحتج عليهم فيدعو رجلا من أصحابه فيقول له امض إلى أهل مكة فقل يا أهل مكة أنا رسول فلان إليكم و هو يقول لكم إنا أهل بيت الرحمة و معدن الرسالة و الخلافة و نحن ذرية محمد و سلالة النبيين و إنا قد ظلمنا و اضطهدنا و قهرنا و ابتز منا حقنا منذ قبض نبينا إلى يومنا هذا فنحن نستنصركم فانصرونا فإذا تكلم هذا الفتى بهذا الكلام أتوا إليه فذبحوه بين الركن و المقام و هي النفس الزكية فإذا بلغ ذلك الإمام قال لأصحابه ألا أخبرتكم أن أهل مكة لا يريدوننا فلا يدعونه حتى يخرج فيهبط من عقبة طوى في ثلاثمائة و ثلاثة عشر رجلا عدة أهل بدر حتى يأتي المسجد الحرام فيصلي فيه عند مقام إبراهيم أربع ركعات و يسند ظهره إلى الحجر الأسود ثم يحمد الله و يثني عليه و يذكر النبي ص و يصلى عليه و يتكلم بكلام لم يتكلم به أحد من الناس فيكون أول من يضرب على يده و يبايعه جبرئيل و ميكائيل و يقوم معهما رسول الله و أمير المؤمنين فيدفعان إليه كتابا جديدا هو على العرب شديد بخاتم رطب فيقولون له أعمل بما فيه و يبايعه الثلاثمائة و قليل من أهل مكة ثم يخرج من مكة حتى يكون في مثل الحلقة قلت و ما الحلقة قال عشرة آلاف رجل جبرئيل عن يمينه و ميكائيل عن شماله ثم يهز الراية الجلية و ينشرها و هي راية رسول الله ص السحابة و درع رسول الله ص السابغة و يتقلد بسيف رسول الله ص ذي الفقار

 و في خبر آخر ما من بلدة إلا يخرج معه منهم طائفة إلا أهل البصرة فإنه لا يخرج معه منها أحد

82-  و بالإسناد يرفعه إلى الفضيل بن يسار عن أبي عبد الله ع قال له كنز بحارالأنوار ج : 52 ص : 308بالطالقان ما هو بذهب و لا فضة و راية لم تنشر منذ طويت و رجال كان قلوبهم زبر الحديد لا يشوبها شك في ذات الله أشد من الحجر لو حملوا على الجبال لأزالوها لا يقصدون براياتهم بلدة إلا خربوها كان على خيولهم العقبان يتمسحون بسرج الإمام ع يطلبون بذلك البركة و يحفون به يقونه بأنفسهم في الحروب و يكفونه ما يريد فيهم رجال لا ينامون الليل لهم دوي في صلاتهم كدوي النحل يبيتون قياما على أطرافهم و يصبحون على خيولهم رهبان بالليل ليوث بالنهار هم أطوع له من الأمة لسيدها كالمصابيح كأن قلوبهم القناديل و هم من خشية الله مشفقون يدعون بالشهادة و يتمنون أن يقتلوا في سبيل الله شعارهم يا لثارات الحسين إذا ساروا يسير الرعب أمامهم مسيرة شهر يمشون إلى المولى إرسالا بهم ينصر الله إمام الحق

83-  و بالإسناد إلى الكابلي عن أبي جعفر ع قال يبايع القائم بمكة على كتاب الله و سنة رسوله و يستعمل على مكة ثم يسير نحو المدينة فيبلغه أن عامله قتل فيرجع إليهم فيقتل المقاتلة و لا يزيد على ذلك ثم ينطلق فيدعو الناس بين المسجدين إلى كتاب الله و سنة رسوله و الولاية لعلي بن أبي طالب و البراءة من عدوه حتى يبلغ البيداء فيخرج إليه جيش السفياني فيخسف الله بهم

 و في خبر آخر يخرج إلى المدينة فيقيم بها ما شاء ثم يخرج إلى الكوفة و يستعمل عليها رجلا من أصحابه فإذا نزل الشفرة جاءهم كتاب السفياني إن لم تقتلوه لأقتلن مقاتليكم و لأسبين ذراريكم فيقبلون على عامله فيقتلونه فيأتيه الخبر فيرجع إليهم فيقتلهم و يقتل قريشا حتى لا يبقى منهم إلا أكلة كبش ثم يخرج إلى الكوفة و يستعمل رجلا من أصحابه فيقبل و ينزل النجف

84-  أقول روى الشيخ أحمد بن فهد في المهذب و غيره في غيره بأسانيدهم عن المعلى بن خنيس عن أبي عبد الله ع قال يوم النيروز هو اليوم الذي يظهر فيه قائمنا أهل البيت و ولاة الأمر و يظفره الله تعالى بالدجال فيصلبه على كناسة الكوفة و ما من يوم نيروز إلا و نحن نتوقع فيه الفرج لأنه من أيامنا حفظته الفرس و ضيعتموه

العودة للصفحة الرئيسية